عائشة رضي الله تعالى عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا في شهر رمضان من قراف غير احتلام، ثم يصوم.
هو الخلاط يقال: قارف المرأة، إذا خالطها، وقارف الذنب.
ومنه حديثها رضي الله عنها حين تكلم فيها أهل الإفك: لئن قارفت ذنبا فتوبي إلى الله.
قرأ علقمة رحمه الله تعالى قال: قرأت القرآن في سنتين. فقال الحارث: القرآن هين، والوحي أشد منه.
أي القرآن هين، والكتب أشد منه.
قرع كان صلى الله عليه وسلم يقرع غنمه ويحلب ويعلف.
أي ينزي عليها الفحول.
مسروق رحمه الله تعالى خرج إلى سفر، فكان آخر من ودعه رجل من جلسائه، فقال له: إنك قريع القراء وإن زينك لهم زين وشينك لهم شين، فلا تحد ثن نفسك بفقر ولا طول عمر.
هو في الأصل فحل الإبل المقترع للفحلة، فاستعاره للرئيس والمقدم أراد أنك إذا خفت الفقر، وحدثت نفسك بأنك إن أنفقت مالك افتقرت، منعك ذلك التصدق والإنفاق في سبيل الخير، وإذا نطت أملك بطول العمر قسا قلبك، وأخرت ما يجب أن يقدم، ولم تسارع إلى وجوه البر مسارعة من قصر أمله، وقرب عند نفسه أجله.
قرمل تردى قرمل لبعض الأنصار على رأسه في بئر، فلم يقدروا على منحره، فسألوه، فقال: جوفوه ثم قطعوه أعضاء وأخرجوه.
القرمل: الصغير من الإبل.
وعن النضر: القرملية من ضروب الإبل هي الصغار الكثيرة الأوبار، وهي حرضة البخت وضاويتها.
وفي كتاب العين: القرملية إبل كلها ذو سنامين.
جوفوه: اطعنوه في جوفه يقال: جفته كبطنته جعل ذكاة غير المقدور على ذبحه من النعم كذكاة الوحشي.