معاوية: يا أمير المؤمنين: دخلت على أم حبيبة، فطيبتني وكستني هذه الحلة فقال عمر:
إن أخا الحاج الأشعث الأدفر الأشعر.
الفشب: الإصابة بما يكره ويستقذر. قال النابغة:
فبت كأن العائدات فرشنني هراسا به يعلى فراشي ويقشب من القشب وهو القذر، والقشب: الذي خالطه قذر، وما أقشب بيتهم أي ما أقذره ومنه: قشبه إذا رماه بقبيح ولطخه به. وقشب الطعام: خلطه بالسم. وقشبه الدخان إذا آذاه ريحه وبلغ منه.
ومنه الحديث: إن رجلا يمر على جسر جنهم فيقول: قشبني ريحها.
والذي له استخبث تلك الرائحة الموجودة من معاوية بن أبي سفيان حتى سمى إصابتها قشبا مخالفته السنة، وتطيبه وهو محرم.
وفي حديثه رضي الله تعالى عنه: إنه قال لبعض بنية: قشبك المال.
أي أفسدك وخبلك.
قشع أبو هريرة رضي الله تعالى عنه - لو حدثتكم بكل ما أعلم لرميتوني بالقشع.
وروى: بالقشع.
قيل: هي الجلود اليابسة. وقيل: المدر والحجارة، لأنها تقشع عن وجه الأرض أي تقلع. ومنه قيل للمدرة: القلاعة. جمع قشعة كبدر وبدرة. وقيل القشع ما يقشعه الرجل من النخامة من صدره أي لبزقتم في وجهي. وفي القشع: الأحمق أي لدعوتموني بالقشع وحمقتموني.
قشش في الحديث: كان يقال: قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد المقشقشتان.
أي المبرئتان من النفاق والشرك. يقال للمريض إذا برأ: قد تقشقش، وكذلك البعير إذا برأ من الجرب، وقشقشة: أبرأه قال:
إني أنا القطران أشفي ذا الجرب عندي طلاء وهناء للنقب مقشقش يبرئ منهم من جرب وأكشف الغمى إذا الريق عصب وعن النضر: أقش من الجدري والمرض برأ وأثبت غيره: قش من مرضه بمعنى