قرى مرة بن شراحيل رحمه الله تعالى عوقب في ترك الجمعة، فذكر أن به وجعا يقري ويجتمع، وربما ارفض في إزاره.
أي يجمع لدة.
قرطف النخعي رحمه الله تعالى في قوله تعالى: يا أيها المدثر قال: كان متدثرا في قرطف. قرطف هو القطيفة، وهو منها كسبطر من السبط أعني في الاشتراك في بعض الحروف.
قرض الحسن رحمه الله تعالى قيل له: أكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يمزحون قال: نعم، ويتقارضون.
من القريض وهو الشعر.
الزهري رحمه الله تعالى لا تصلح مقارضة من طعمته الحرام.
أهل الحجاز يسمون المضاربة القراض والمقارضة. والمعنى فيها وفي المضاربة واحد وهو العقد على الضرب في الأرض والسعي فيها، وقطعها بالسير من القرض في السير.
قال ذو الرمة:
إلى ظعن يقرضن أجواز مشرف شمالا وعن ايمانهن الفوارس قرر يحيى بن يعمر رحمه الله كتب على لسان يزيد بن المهلب إلى الحجاج إنا لقينا هذا العدو، فقتلنا طائفة، وأسرنا طائفة، ولحقت طائفة بقرار الأودية، وأهضام الغيطان، وبتنا بعرعرة الجبل، وبات العدو بحضيضة. فقال الحجاج: ما يزيد بأبي عذر هذا الكلام فقيل له: إن يحيى بن يعمر معه. فحمل إليه، فقال: أين ولدت قال: بالأهواز. قال: فأنى لك هذه الفصاحة قال: أخذتها عن أبي.
القرار: جمع قرارة، وهي المطمئن الذي يستنقع فيه الماء. قال أبو ذؤيب:
بقرار قيعان سقاها وابل الأهضام: أحضان الأودية وأسافلها والهضوم مثلها الواحد هضم من الهضم وهو الكسر يقال: هضمه حقه لأنها أضواج ومكاسر. والهضم: فعل بمعنى مفعول يصدقه رواية أبي حاتم عن الأصمعي: المهتضم نحو الهضم.