أمرط: مطاوع مرطه، يقال: مرط الشعر والريش، إذا نتفه فامرط، وسهم أمرط ومرط ومراط ومارط: ساقط الريش.
انتصل: سقط نصله. وأنضلته أنا: نزعت نصله، ونصلته جعلت له نصلا.
قحط من أتى أهله فأقحط فلا يغتسل.
هو تمثيل لعدم الإنزال من أقحط القوم إذا قحط عنهم المطر أي انقطع واحتبس.
ونحوه في المعنى: الماء من الماء. وذلك منسوخ بقوله صلى الله عليه وسلم: إذا التقى الختانان.
قحم علي رضى الله تعالى عنه وكل أخاه عقيلا با لخصومة، ثم وكل بعده عبد الله ابن جعفر، وكان لا يحضر الخصومة ويقول: إن لها لقحما، وإن الشيطان يحضرها. أي مهالك وشدائد، وقحم الطريق: ما صعب منه وشق على سالكه قال جرير:
قد جربت مصر والضحاك أنهم قوم إذا حاربوا في حربهم قحم قحف أبو هريرة رضى الله تعالى عنه قال يوم اليرموك: تزينوا للحور العين، وجوار ربكم في جنات النعيم فما رئي موطن أكثر قحفا ساقطا، وكفا طائحة من ذلك اليوم.
هو العظم الذي فوق الدماغ من الجمجمة، وشبه به الإناء، فقيل له: قحف.
وفي أمثالهم: رماه بأقحاف رأسه إذا صرفه عما يريد، ودفعه عنه.
طائحة: ساقطة هالكة أي موطن ذلك اليوم فحذف.
قحز شقيق رحمه الله تعالى دعاه الحجاج فأتاه فقال له: أحسبنا قد روعناك فقال: أما إني بت أقحز البارحة.
أي أنزى من الخوف من قولهم: ضربه فقحز، أي قفز ثم سقط. ومنه قيل للفخ:
القفازة والقحازة، لأنه يقفز. ويقال للقوس التي تنزو: ما هذه القحزى وقحز الظبي قحزا وقحوزا، إذا نزا.
ومنه حديث الحسن رحمه الله تعالى: ما زلت الليلة أقحز كأني على الجمر لشئ بلغه عن الحجاج.
لا تقتحمه في (بر). قحل في (بج). وأقحفها في (كف). جمل قحر في (غث).