هو ثاني يوم النحر، لأنهم يقرون فيه ويستجمون مما تعبوا في الأيام الثلاثة.
قرن مسح صلى الله عليه وسلم رأس غلام وقال: عش قرنا فعاش مائة سنة.
القرن: الأمة من الناس واختلفوا في زمانها فقيل ستون سنة، وقيل ثمانون سنة.
وقيل مائة. وصاحب هذا القول يستشهد بهذا الخبر وكأنها سميت قرنا لتقدمها التي بعدها.
وفي حديثه صلى الله عليه وسلم: خير هذه الأمة القرن الذي أنا فيه، ثم الذي يليه، ثم الذي يليه، والقرن الرابع لا يعبأ الله بهم شيئا.
قرقر من كانت له إبل أو بقر أو غنم لم يؤد زكاتها بطح لها يقوم القيامة بقاع قرقر، ثم جاءت كأكثر ما كانت وأغذه وأبشره، تطؤه بأخفافها وتنطحه بقرونها كلما نفذت أخراها عادت عليه أولاها.
القرقر: الأملس المستوي.
وأغذه: يحتمل أن يكون من الإغذاذ، وهو الإسراع في السير بني منه على تقدير حذف الزوائد وأن يكون من غذ العرق يغذ، إذا لم يرقأ. يريد غزر ألبانها.
وأبشره، من البشارة، وهي الحسن، قال الأعشي:
ورأت بأن الشيب جا نبه البشاشة والبشارة قرن قال صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: إن لك بيتا في الجنة، وإنك لذو قرنيها.
الضمير للأمة وتفسيره فيما يروى عن علي رضي الله تعالى عنه: إنه ذكر ذا القرنين