القاف مع الدال قدم النبي صلى الله عليه وسلم يلقي في النار أهلها وتقول: هل من مزيد حتى يأتيها ربنا تبارك وتعالى، فيضع قدمه عليها فتنزوي وتقول: قط قط.
وضع القدم على الشئ مثل للردع والقمع فكأنه قال: يأتيها أمر الله عز وجل فيكفها عن طلب المزيد فترتدع.
أول من اختتن إبراهيم عليه السلام بالقدوم وروى: بقدوم.
القدوم: بالتخفيف: المنحات قال الأعشى:
يضرب حولين فيها القدم وقد روى بالتشديد.
وقدوم: علم قرية الشام. وعن ابن شميل: انه كان يقول: قطعه بالقدوم فقيل له:
يقولون قدوم قرية بالشام، فلم يعرفه وثبت على قوله.
يحمل الناس على الصراط يوم القيامة فتتقادع بهم جنبتا الصراط تقادع الفراش في النار قدع هو أن يسقط بعضها في أثر بعض ومنه تقادع القوم إذا ماتوا كذلك. والتقادع في الأصل: التكاف من قدع الفرس وهو كفه باللجام، وإنما استعمل مكان التتابع، لأن المتقدم كأنه يكف ما يتلوه أن يتجاوزه قدح كان صلى الله عليه وسلم يسوى الصفوف، حتى يدعها مثل القدح أو الرقيم.