هم الضيوف الذين ينوبونهم وينزلون بهم، والسابلة الذين يطئونهم يقال: بنو فلان يطؤهم الطريق، إذا نزلوا قريبا منه وما يجب في الثمر: هو ما يعطاه من حضر من المساكين عند الجداد وقيل في الواطئة هي سقاطة الثمر، لأنها توطأ وتداس، فاعلة بمعنى مفعولة والمعنى حابوهم واستظهروا لهم بالخرص من أجل هذه الأسباب نوق إن رجلا سار معه على جمل قد نوقه وخيسه، فهو يختال عليه، فيتقدم القوم ثم يعنجه حتى يكون في آخر القوم المنوق: المذلل، وهو من لفظ الناقة] العنج [: أن يرده على رجليه، ويكون أن يجذب خطامه حتى يلزق ذفراه بقادمة الرحل نوط عمر رضى أتى بمال كثير فقال: إني لأحبسكم قد أهلكه الناس. فقالوا: والله ما أخذناه إلا عفوا بلا سواط ولا نوط.
أي بلا ضرب ولا تعليق نوى] وعنه رضى الله تعالى عنه: إنه [لقط نويات من الطريق فأمسكها بيده حتى مر بدار قوم فألقاها فيها، وقال: تأكلها داجنتهم وعنه رضى الله تعالى عنه: إ نه كان يأخذ النوى ويلقط النكث من الطريق فإذا مر بدار قوم رمى بها فيها وقال: انتفعوا بهذا النويات: جمع قلة، والنوى جمع كثرة والنكث: واحد الأنكاث وهو الخيط الخلق من صوف أو شعر أو وبر لأنه ينكث ثم يعاد فتله