نهج عمر رضى الله تعالى عنه أتاه سلمان بن ربيعة الباهلي، يشكو إليه عاملا من عماله فأخذ الدرة فضربه بها حتى أنهج.
أي وقع عليه البهر يعنى على عمر.
نهز قال في خطبة له رضى الله تعالى عنه: من أتى هذا البيت لا ينهزه إليه غيره رجع وقد غفر له.
نهزه ولهزه ووهزه: دفعه أي من حج لا ينوى في حجته غير الحج تجارة أو غيرها من حوائج الدنيا مغفورا له.
العباس رضى الله تعالى عنه مانعهم عمر في دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهج وقال: إنه لم يمت ولكنه صعق كما صعق موسى، فقال العباس إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يمت حتى ترككم على طريق ناهجة، وإن يك ما تقول يا بن الخطاب [حقا] فإنه لن يعجز أن يحثو عنه، فخل بيننا وبين صاحبنا فإنه يأسن كما يأسن الناس.
الناهجة: البينة، يقال: نهج الأمر وأنهج، إذا تبين ووضح.
أن يحثو عنه، أي يرمى عن نفسه بتراب القبر ويقوم.
يأسن: تتغير رائحته.
نهى ابن مسعود رضى الله تعالى عنه قال: لو مررت على نهى نصفه ماء ونصفه دم لشربت منه توضأت.
هو الغدير بالفتح والكسر، وقد أنكر ابن الأعرابي الكسر.
نهك محمد بن مسلمة رضى الله تعالى عنه كان يقال: إنه من أنهك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
أي من أشجعهم رجل نهيك بين النهاكة، والأصل في النهك المبالغة في العمل.
نهبر عمرو رضي الله عنه قال لعثمان وهو على المنبر: يا عثمان إنك قد ركبت بهذه الأمة نهابير من الأمر، فتب.
هي في الأصل جمع نهبور، وهو ما أشرف من الرمل وشق على الراكب قطعه