النعال وإنما ينتعل السبتية الرقاق الأسماط ملوكهم وسادتهم فكأنه قال: يا خير الأكابر، وإنما لم يقل فردة لأنه أراد بالنعل السبت كما تقول فلان يلبس الحضرمي الملسن فتذكر قاصدا للسبت أو جعل من موصوفة كالتي في قوله:
وكفى بنا فضلا على غيرنا حب النبي محمد إيانا وأجرى فردا صفة عليها والتقدير: يا خير ماش فرد في فضله وتقدمه.
أوهبه: إما أن يكون بدلا من المنادي أو منادي ثانيا حذف حرفه. ونحوه قول النابغة:
يا أوهب الناس لعنس صلبه ضرابة بالمشفر الأذبه وكل جرداء شموس شطبه والضمير لمن.
النهد في نعت الخيل: الجسيم المشرف. تقول: نهد القصيري والنهدة: الأنثى وهو من نهد إذا نهض.
فرق كل مسكر حرام، وما أسكر الفرق منه فالحسوة منه حرام.
هو إناء يأخذ ستة عشر رطلا.
ومنه حديث عائشة رضي الله عنها: كنت أغتسل مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم من إناء يقال له الفرق.
وفي الحديث: من استطاع أن يكون كصاحب فرق الأرز فليكن مثله.
وفيه لغتان: تحريك الراء، وهو الفصيح. وتسكينها. قال خداش:
يأخذون الأرش في إخوتهم فرق السمن وشاة في الغنم فرع أعطى العطايا يوم حنين فارعة من الغنائم.