عند منبض القلب ترعد وتثور عند الفزعة والغضب. قال أمية: فرائصهم من شدة الخوف ترعد وجرى قولهم: ثار فريص فلان مجرى المثل في الغضب وظهور علاماته وشواهده، وكثر حتى استعمل فيما لا فريص فيه فكأن معنى قوله: ثائرا فريص رقبته ظهور أمارات الغضب في رقبته من انتفاخ الوريدين وغير ذلك وإن لم يكن في الرقبة فريضة أو شبه ثؤر عصب الرقبة وعروقها بثؤر الفرائص فسماها فريصا كأنه قال: ثائرا من رقبته ما يشبه الفريص في الثؤر عند الغضب.
تصغير المرأة استضعاف لها واستصغار ليري أن البايش بمثلها في ضعفها لئيم.
فرر قال صلى الله عليه وآله وسلم لعدي بن حاتم عند إسلامه: أما يفرك إلا أن يقال لا إله إلا الله أفررته: إذا فعلت به ما يفر منه أي ما يحملك على الفرار إلا هذا ومنه قولهم:
أفر الله يده، وأترها، وأطرها ففرت وترت وطرت إذا أندرها.
فرس عرض يوما الخيل وعنده عيينة بن حصن الفزاري، فقال له: أنا أعلم بالخيل منك، فقال: وأنا أفرس بالرجال منك.
أي أبصر، يقالك رجل بين الفراسة (بالكسر) أي ذو بصر وتأمل ويقولون: الله أفرس أي أعلم. قال البعيث:
قد اختاره العباد لدينه على علمه والله بالعبد أفرس فرج قال عقبة بن عامر رضي الله تعالى عنه: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعليه فروج من حرير.
هو القباء الذي فيه شق من خلفه.
فرد سبق المفردون. قالوا: وما المفردون قال: الذي أهتروا في ذكر الله يضع الذكر عنهم أثقالهم، فيأتون يوم القيامة خفافا وروى: طوبي للمفردين.