لي لا تخبرها فتتبع أخا بكر بن وائل بين سمع الأرض وبصرها ليس معها رجل من قومها - ويروي: أبتغي الصحبة فذكروا حريث بن حسان الشيباني فنشدت عنه، فسألته الصحبة.
قالت: فصحبته صاحب صدق، حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فصليت معه الغداة حتى إذا طلعت الشمس دنوت فكنت إذا رأيت رجلا ذا رواء وقشر طمح بصري إليه، فجاء رجل فقال: السلام عليك يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: وعليك السلام، وهو قاعد القرفصاء وعليه أسمال مليتين ومعه عسيب مقشو غير خوصتين من أعلاه. قالت: فتقدم صاحبي فبايعه على الاسلام. ثم قال: يا رسول الله، اكتب لي بالدهناء فقال: يا غلام، اكتب له. قالت: فشخص بي وكانت وطني وداري، فقلت: يا رسول الله الدهناء مقيد الجمل ومرعى الغنم، وهذه نساء بني تميم وراء ذلك.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: صدقت المسكينة المسلمة المسلم أخو المسلم يسعهما الماء والشجر، ويتعاونان على الفتان ورى: الفتان. وقال صلى الله عليه وآله وسلم أيلام ابن هذه، أن يفصل الخطة وينتصر من وراء الحجزة فتمثل حريث فقال: كنت أنا وأنت كما قال: حتفها ضائن تحمل بأظلافها.
الفرصة والفرسة: ريح الحدب كأنها تفرس الظهر أي تدقه وتفرصه أي تشقه وأما قولهم: أنزل الله بك الفرسة، فقال أبو زيد: هي قرحة في العين.
السبيج: تصغير السبيج وهو كساء أسود ويقال له السبيجة والسبجة. وعن ابن الأعرابي: السيبج (بكسر السين وفتح الباء). قال وأراه معربا، وأنشد:
كانت به خود صموت الدملج لفاء ما تحت الثياب السيبج ترتكان: تحملان بعيريهما على الرتكان.
انتفجت: ارتفعت وثارت من مجثمها.
قال الأخفش. الفصية: الفرج يقال قد أدركتك الفصية أي الخروج من أمرك الذي أنت فيه، وانفراجه عنك، وقد انفصى الصيد من حبالته أي انفصل وتخلص. تفاءلت بانتفاج الأرنب أنها تتفصى من الغم الذي كانت فيه من قبل عم البنات.
ظبة السيف: حده مما يلي الطرف منه.
دفار من الدفر، وهو النتن.
الصلت: المصلت من الغمد.
وأل وواءل إذا لجأ.
الحواء: بيوت مجتمعة على ماء.