منهما: الترك والسواد. قال المبرد: أراد بإزاره زوجته، وسماها إزارا للدنو والملابسة، قال الله تعالى: هن لباس لكم وأنتم لباس لهن. وقال الجعدي:
إذا ما الضجيع ثنى عطفها تثنت عليه فكانت لباسا قلائصنا: منصوب بمضمر أي احفظ وحصن قلائصنا وهي النوق الشواب كنى بهن عن النساء.
يعني المغيبات اللاتي خرج أزواجهن إلى الغزو.
يشكو إليه رجلا من بني سليم يقال له جعدة كان يتعرض لهن وكنى بالعقل عن الجماع لأن التاقة تعقل للضراب.
قفا سلع: أي وراءه وهو موضع بالحجاز.
مختلف التجار: موضع اختلافهم وحيث يمرون جائين وذاهبين.
معيدا: أي يفعل ذلك عودا بعد بدء.
سقط العذاري: زلاتهن.
الجعد من قولهم للبعير جعد أي كثير الوبر.
الشيظمي: الطويل.
الظؤار: جمع ظئر.
فرسك كتب إليه سفيان بن عبد الله الثقفي وكان عاملا له على الطائف: إن قبلنا حيطانا فيها من الفرسك ما هو أكثر غلة من الكرم أضعافا، ويستأمره في العشر. فكتب إليه: ليس عليها عشر.
هي من العضاة، والفرسك والفرسق: الخوخ، وفي كتاب العين: هو مثل الخوخ في القدر، وهو أجود أملس أصفر أحمر، وطعمه كطعم الخوخ.
كان عمر رضي الله تعالى عنه لا يرى في الخضر الزكاة.
وقال محمد: الخوخ والكمثرى وإن شقق وجفف فلا شئ فيه لأنه لا يعم الانتفاع به.
فرع وقيل له: الصلعان خير أم الفرعان فقال: الفرعان خير.
جمع أفرع، وهو الوافي الشعر. قال نصر بن حجاج حين حلق عمر لمته:
لقد حسد الفرعان أصلع لم يكن إذا ما مشى بالفرع بالمتخائل وزيادة الألف والنون على فعل جمع أفعل غير عزيزة. أراد تفضيل أبي بكر على نفسه. قال الأصمعي: كان أبو بكر أفرع وكان عمر أصلع له حفاف وهو أن ينكشف الشعر عن وسط الرأس ويبقى حوله كالطرة.