للخادم: ارفعيها لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فإذا هي قد صارت مروة حجر، فقصت القصة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: لعله قام على بابكم سائل فأصفحتموه، قالت: أجل يا رسول الله قال: فإن ذلك لذلك.
الفدرة: القطعة، ويقال هذه حجارة تفدر، أي تتكسر وتصير فدرا، وعود فدر وفزر:
سريع الانكسار.
الاصفاح: الرد يقال: أتيتك قال فأصفحتني. قال الكميت.
ولا تلجن بيوت بني سعيد ولو قالوا وراءك مصفحينا وقيل: صفحه رده أيضا، وفرق بعضهم فقال: صفحه: أعطاه، وأصفحه: رده.
مجاهد رحمه الله تعالى في الفادر العظيم من الأروى بقرة، وفيما دون ذلك من الأروى شاة، وفي الوبر شاة، وفي كل ذي كرش شاة.
الفادر والفدور: المسن من الوعول، سمي لعجزه عن الضراب وانقطاعه منه، من قولهم: فدر الفحل فدورا إذا جفر، ويجوز أن يكون الدال في فدر بدلا من تاء فتر.
الوبر: دويبة على قدر السنور، وإنما جعل فدية الوبر الشاة وليس بندها، لأنه ذو كرش تجتر.
فدغ ابن سيرين رحمه الله تعالى سئل عن الذبيحة بالعود، فقال: كل ما لم يفدغ.
فدغ الفدغ، والفلغ، والثدغ، والثلغ: الشدخ.
ومنه الحديث في الذبح بالحجر: إن لم يفدغ الحلقوم فكل.
وفي بعض الحديث: إذن تفدغ قريش الرأس.
وإنما نهى صلى الله عليه وآله وسلم عن المشدخ لأنه كالموقوذ.
فدح في الحديث: وعلى المسلمين ألا يتركوا في الاسلام مفدوحا في فداء وعقل.
يقال فدحه الخطب إذا عاله وأثقله. وأفدحته، إذا وجدته فادحا، كأصعبته إذا وجدته صعبا.
أفيدع في (صل). ففدعت في (كو). فدرة في (مت). فدفد في (نف). فدى في (حم). فدغة في (ضغ). المفدم في (أو).