ابن عبد العزيز رحمه الله تعالى كتب في عطايا محمد بن مروان لبنيه: أن تجاز لهم إلا أن يكون مالا مفترشا.
أي مغتصبا عليه، من قولهم: لقى فلان فلانا فافترشه إذا غلبه وصرعه، وافترشتنا السماء بالمطر أخذتنا به، وافترش عرض فلان إذا استباحه بالوقيعة فيه، وحقيقته جعله لنفسه فراشا يتوطؤه.
فرقع مجاهد رحمه الله تعالى كره أن يفرقع الرجل أصابعه في الصلاة.
يقال: فقع، وفرقع إذا نقض أصابعه بغمز مفاصلها ومنه قيل للضرب الشديد ولى العنق وكسرها فرقعة لما في ذلك من التنقيض.
فرفر عون رحمه الله تعالى ما رأيت أحدا يفرفر الدنيا فرفرة هذا الأعرج. فرفر أي يذمها ويمزق فروتها، يقال: فلان يفرفر فلانا، إذا نال من عرضه ومزقه، وهو من قولهم، الذئب يفرفر الشاة، قال:
ظل عليه يوما يفرفره إلا يلغ في الدماء ينتهس ومنه قيل للأسد الفرافرة.
أراد بالأعرج أبا حازم سلمة بن دينار، وهو من عباد المدينة، وكان يقص في مسجدها.
فرس في الحديث: علموا رجالكم العوم والفراسة.
يقال فرس فراسة وفروسة، إذا حذق بأمر الخيل. الفاء مفتوحة. فأما الفراسة (بالكسر) فمن التفرس.
فرطم إن شيعة الدجال شواربهم طويلة، وخفافهم مفرطمة.
من الفرطومة، وهي منقار الخف. وقيل: الصحيح بالقاف. وعن بعض الأعراب:
جاءنا فلان في نخافين ملكمين، فقأ عين، مقرطمين بالقاف رواه ابن الأعرابي.
الفرافي (جل). تفرش في (حم). مفرخا في (رب). الفريضة والفريش في (صب).
فاردتكم في (ضح). الفريقة في (فا). فرصة في (حج). فرقا في (جل). يفرع في (لح).
انفرقت في (شذ). فراعها في (نص). تفرقني في (بر). فرض في (كف). فرضا في (رب).