فعله أو بثمر الأراك وهو شئ لا طعم له من حلاوة ولا حموضة ولا معنى له.
الدحض: جمع داحض أي ليسوا ممن لا ثبات له ولا عزيمة أو ليسوا بساقطي المراتب زالين عن علو المنازل.
كأين فيها عدة لغات ذكرتها في كتاب المفصل وهي في أصلها مركبة من كاف التشبيه وأي.
الدو: الصحواء التي لا نبات فيها. قال ذو الرمة:
ودو ككف المشترى غير أنها بساط لأخماس المراسيل واسع والدوية منسوبة إليها وتبدل من الواو المدغمة الألف فيقال: داوية إبدالا غير قياسي كقولهم طائي وحاري.
السربخ: الواسعة.
الديمومة: يجعلها بعضهم فعلولة من الدوام ويفسرها بالمتقاذفة الأرجاء التي يدوم فيها السير فلا يكاد ينقطع ويزعم الياء منقلبة عن واو تخفيفا. وبعضهم فيعولة من دممت القدر إذا طليتها بالطحال والرماد. ويقول: هي المشتبهة التي لا معلم بها فمسالكها مغطاة على سالكها كما يغطى الدمام أثر ما شعبته منها.
الصردح: المستوية.
التنوفة: المفازة ويقال التنوفية للمبالغة كالأحمري. وتاؤها أصل ووزنها فعولة ولو زعم زاعم أنها تفعله كالتهلكة والتدملة من نافت تنوف إذا طالت وارتفعت لرد زعمته أمران: أحدهما أن حقها لو كانت كما زعم أن تصح كما صحت التدورة لكون الزنة والزيادة موجودتين في الفعل والثاني قولهم: تنائف تنف أي بعيدة واسعة الأطراف قال العجاج:
رمل تنوفات فيغشى التنفا مواصلا منها قفافا قففا ذكر سيبويه أن أفعالا يكون للواحد وأن بعض العرب يقول: هو الأنعام واستشهد بقوله تعالى وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه وعليه جاء قوله: يضحى أعلامها قامسا. وقمس وغمس أخوان. ومنه قولهم في المثل أحوتا تقامس!
والقماس: الغواص. والمراد انغماس الأعلام في السراب. ونظير القامس الماء الدافق في مجيئه بمعنى المفعول.