(ظلف) عمر رضى الله تعالى عنه مر على راع فقال: يا راعى عليك الظلف من الأرض لا ترمضها فإنك راع وكل راع مسؤول.
الظلف بوزن التلف غلظ الأرض وصلابتها مما لا يبين فيه أثر وأرض ظلفة وظلف بوزن جرز.
لا ترمض أي لا تصب الغنم بالرمضاء وهي حر الشمس وإنه يشتد في الدهاس والرمل.
مصعب بن عمير رضى الله تعالى عنه قال سعد بن أبي وقاص: كان يصيبنا ظلف العيش بمكة فلما أصابنا البلاء اعترمنا لذلك. وكان مصعب أنعم غلام بمكة فجهد في الاسلام حتى لقد رأيت جلده يتحسف تحسف جلد الحية عنها.
وعن عامر بن ربيعة: كان مصعب مترفا يدهن بالعبير ويذيل يمنه اليمن ويمشى في الحضرمي فلما هاجر أصابه ظلف شديد فكاد يهمد من الجوع.
والظلف: شظف العيش وخشونته من ظلف الأرض.
اعترمنا لذلك أي قوينا له واحتملناه.
يتحسف: يتقشر ومنه حسافة التمر وهي سقاطته.
التذييل: تطويل الذيل.
اليمنة: ضرب من برود اليمن.
الحضرمي يريد السبت المنسوب إلى حضرموت أي كان ينتعل النعال المتخذة من هذا السبت.
يهمد: يهلك من همد الثوب إذا بلى وتقطع.
(ظلل) ابن عباس رضى الله تعالى عنهما الكافر يسجد لغير الله وظله يسجد لله.
قالوا: معناه يسجد له جسمه الذي عنه الظل.
(ظلم) في الحديث: إذا سافرتم فأتيتم على مظلوم فأغذوا السير.