الرداح: صفة كالرجاح والثقال لما يعظم ويثقل يقال في الجفنة العظيمة والكتيبة الجمة الفرسان والشجرة الكبيرة والمرأة الثقيلة الأوراك: رداح.
ومنه قول ابن عمر رضي الله عنهما وقد ذكرت الفتنة عنده: لأكونن فيها مثل الجمل الرداح الذي يحمل عليه الحمل الثقيل فيهرج فيبرك ولا ينبعث حتى ينحر.
الهرج: السدر قال أبو النجم:
في يوم قيظ ركدت جوزاؤه * وظل منه هرجا حرباؤه من أشرف لها أشرفت له أي من غالبها غلبته.
(رد) الخولاني رحمه الله تعالى أتى معاوية رضي الله عنه قال: السلام عليك أيها الأجير أنه ليس من أجير استرعى رعية إلا ومستأجره سائله عنها. فإن كان داوى مرضاها وجبر كسراها وهنأ جرباها ورد أولاها على أخراها ووضعها في أنف من الكلأ وصفو من الماء وفاه أجره.
أي إذا استقدمت أوائلها وتباعدت عن الأواخر لم يدعها تتفرق ولكن يزع المستقدمة حتى تصل إليها المستأخرة فتكون مجتمعة متلاحقة وذلك من حسن الرعاية والعلم بالإيالة.
الأنف: الذي لم يزع وهو من الصفات كقولك: ناقة سرح وقارورة فتح.
ابن عبد العزيز رحمه الله لا رديدى في الصدقة.
هو كقوله صلى الله عليه وآله وسلم: لا ثنى في الصدقة.
والترديد والتكرير والتثنية من واد واحد.
ونحو رديدى في المصادر فتيتي ونميمي.
(ردغ) الشعبي رحمه الله تعالى دخلت على مصعب بن الزبير فدنوت منه حتى وقعت يدي على مرادغه.
هي ما بين العنق إلى التراقي.
وقيل: لحم الصدر الواحدة مردغة.