من مات على مرتبة من هذه المراتب بعث عليها يوم القيامة المرتبة: المنزلة الرفيعة، ومنها قيل للمراتب: المراتب، وهي مفعلة من رتب الرجل: إذا انتصب قائما. أراد الغزو والحج وغيرهما من العبادات الشاقة.
(رتل) عن حذيفة رضي الله عنه إن رجلا قال: يا رسول الله أبيت عندك الليلة فأصلي معك قال: أنت لا تطيق ذلك، فقال: إني أحب ذلك يا رسول الله، فجاء الرجل فدخل معه، فافتتح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم السورة التي تذكر فيها البقرة وترتل في القراءة وركع، ثم افتتح آل عمران، فجلد بالرجل نوما.
يقال: رتل القراءة وترتل فيها إذا ترسل واتأد، وبين الحروف، من قولهم: ثغر ورتل إذا كان مفلجا لأن المترسل في قراءته كأن له عند كل حرف شبه وقفة، فشبه ذلك بتفليج الثغر، والذي يسرع فيها كأنه يضم الحروف بعضها إلى بعض ويرصها رصا، فشبه ذلك باللصص.
جلد به: أي سقط، يقال: جلدت بالرجل الأرض إذا صرعته، كما يقال ضربت به الأرض، فإذا بنى للمفعول به ولم تذكر الأرض أسند إلى الجار مع المجرور، وكانا في محل الرفع على الفاعلية.
نوما: مفعول له.
(رتو) معاذ رضي الله عنه روى أنه يتقدم العلماء يوم القيامة برتوة.
أي برمية سهم، وقيل: بميل، وقيل: بخطوة.
(رتج) ابن عمر رضي الله عنهما صلى بهم المغرب. فقال: ولا الضالين.
(الفاتحة: 7) ثم أرتج عليه، فقال له نافع: إذا زلزلت، فقال: إذا زلزلت إذا استغلق الكلام على الرجل قالوا: أرتج عليه: من أرتج الباب إذا أغلقه. ولهذا قالوا للمرشد: فتح عليه وفي كلامه رتج أي تحبس، وتقول العامة: ارتج عليه، بالتشديد، وعن بعضهم أن