قال قلت يا رسول الله أرضي ليس لأحد فيها شرك ولا قسم إلا الجوار فقال الجار أحق بسقبه ما كان رواه أحمد والنسائي وابن ماجة ولابن ماجة مختصرا الشريك أحق بسقبه ما كان كذا في المنتقى (وأبي رافع) أخرجه البخاري مرفوعا بلفظ الجار بسقبه وأخرجه أيضا أبو داود والنسائي وابن ماجة (وأنس) أخرجه النسائي مرفوعا بلفظ جار الدار أحق بالدار قوله (حديث سمرة حديث حسن صحيح) وأخرجه أحمد وأبو داود والنسائي قال المنذري اختلف الأئمة في سماع الحسن عن سمرة والأكثر على أنه لم يسمع منه إلا حديث العقيقة انتهى قوله (وقد روى عيسى بن يونس عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله) أخرجه النسائي (وروى) أي عيسى بن يونس (عن سعيد بن أبي عروبة الخ) أخرجه النسائي أيضا (ولا نعرف حديث قتادة عن أنس إلا من حديث عيسى بن يونس) قال الدارقطني في سننه بعد روايته وهم فيه عيسى بن يونس وغيره يرويه عن قتادة عن الحسن عن سمرة هكذا رواه شعبة وغيره وهو الصواب انتهى قال ابن القطان عيسى بن يونس ثقة ولا يبعد أن يكون جمع بين الروايتين أعني عن أنس وعن سمرة انتهى قوله (وحديث عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي عن عمرو بن الشريد عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب هو حديث حسن) أخرجه النسائي وابن ماجة من طريق حسين المعلم عن عمرو بن شعيب عن عمرو بن الشريد عن أبيه وقد ذكرنا لفظه فيما تقدم (وروى إبراهيم بن ميسرة عن عمرو بن الشريد عن أبي رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم) أخرجه البخاري وغيره بلفظ الجار أحق بسقبه وفيه قصة (سمعت محمدا يقول كلا الحديثين عندي صحيح قال الحافظ في الفتح يحتمل أن يكون سمعه من أبيه ومن أبي رافع انتهى
(٥٠٨)