عبد الله المزنى شعبة عن أبي عون هو محمد بن عبد الله الثقفي الأعور وليس له في البخاري غير هذا الموضع وقال عبيد الله هو ابن عمر بن حفص عن ثابت هو البناني عن أنس كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء هو كلثوم بن الهدم وقيل كرز بن زهدم كذا رأيته بخط الرشيد العطار نقلا عن صفة التصوف لابن طاهر أبو وائل شقيق بن سلمة (جاء رجل إلى ابن مسعود) اسم الرجل نهيك بن سنان كما عند مسلم وفيه فذكر عشرين سورة من الفصل سورتين في كل ركعة بين ابن خزيمة في صحيحه أسماء العشرين سورة المذكورة من طريق أبى خالد الأحمر عن الأعمش قال هي عشرون سورة على تأليف عبد الله بن مسعود أولهن الرحمن وآخرهن الدخان الرحمن والنجم والذاريات والطور واقتربت والحاقة والواقعة ونون والنازعات وسأل والمدثر والمزمل وويل للمطففين وعبس ولا أقسم وهل أتى والمرسلات وعما يتساءلون وإذا الشمس كورت والدخان وسيأتى في فضائل القرآن للمؤلف طرف منه (قوله وكان أبو هريرة ينادي الامام لا تسبقني بآمين) روى ابن سعد في الطبقات أن أبا هريرة قال ذلك للعلاء بن الحضرمي لما توجه معه إلى البحرين حدثنا إسحاق الواسطي أخبرنا خالد هو ابن عبد الله الطحان الواسطي (قوله عن أبي العلاء) هو بريد بن عبد الله بن الشخير (عن مطرف) هو أخوه (عن عكرمة قال رأيت رجلا عند المقام يكبر في كل خفض ورفع) قلت هو أبو هريرة سماه علي بن عبد العزيز في مسنده والطبراني في الأوسط ووقع في مصنف ابن أبي شيبة رأيت يعلى يصلى وهو تحريف وإنما هو رأيت رجلا يصلى ولابى نعيم في المستخرج أن تلك الصلاة صلاة الظهر * حديث زيد بن وهب رأى حذيفة رجلا لا يتم الركوع هذا الحديث مختصر وهو مطول عند أحمد وعند ابن خزيمة أن الرجل كندي لكنه لم يسمه * حديث رفاعة بن رافع فقال رجل ربنا ولك الحمد في أبى داود والترمذي أن القائل رفاعة وجعله ابن منده غير راوي الحديث ووهم الحاكم فجعله معاذ بن رفاعة (قوله فصلى بنا صلاة شيخنا هذا أبى يزيد) هو عمرو بن سلمة الجرمي كما تقدم أبو عوانة عن عمرو هو ابن دينار سعيد بن الحرث صلى لنا أبو سعيد هو الخدري عن محمد بن عمرو بن عطاء أنه كان جالسا في نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم الحديث في صفة الصلاة في سنن أبي داود وابن خزيمة أنهم كانوا عشرة من الصحابة وسمى أبو داود منهم أبا قتادة وأبا أسيد وسهل بن سعد ومنهم أيضا أبو هريرة عنده ومحمد بن سلمة * حديث عائشة فقال له قائل ما أكثر ما تستعيذ لم يسم هذا القائل ثم وقع لي أنه عائشة كما سيأتي قريبا عن أبي الخير هو مرثد بن عبد الله عمرو هو ابن دينار أن أبا معبد هو ناقد مولى ابن عباس * حديث أبي هريرة جاء الفقراء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا ذهب أهل الدثور بالأجور الحديث يأتي تسمية من عرفناه من السائلين عن ذلك في الدعوات (قوله فيه فاختلفنا بيننا) القائل سمى والمرجوع إليه أبو صالح كما عند مسلم ابن أبي مليكة عن عقبة هو ابن الحرث النوفلي (قوله ففزع الناس) الذي سأله عن ذلك منهم هو عقبة الراوي بين ذلك المصنف في أثناء كتاب الزكاة ((قوله قربوها إلى بعض أصحابه) هو أبو أيوب الأنصاري (قوله عبد الرحمن بن عابس) سمعت ابن عباس وقال له رجل شهدت الخروج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسم السائل وأظن أن في بعض الطرق أنه الراوي (قوله فقال له قائل ما أكثر ما تستعيذ من المأثم والمغرم) السائل له عن ذلك عائشة بينه
(٢٦٠)