واقربوا من الصواب (قوله إذا قرب الزمان لم تكد روياء المؤمن تكذب) قيل المراد اقتراب الساعة وقيل المراد استواء الليل والنهار وقوله يتقارب الزمان وتكثر الفتن قيل المراد قصر الأعمار وقيل قصر الليل والنهار ويؤيده أن في الحديث الآخر يتقارب الزمان حتى تكون السنة كالشهر وقيل استواء الناس في الجهل (قوله أقرب السفينة جمع قارب على غير قياس وهى معابر صغار (قوله لأقربن لكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي لأرينكم ما يشبهها ويقرب منها (قوله وكانوا إلى علي قريبا) أي رجعوا إلى مقاربته حين بايع أبا بكر بعد نفورهم منه (قوله شيطانك) قربك بكسر الراء يقال قربه بالكسر يقربه بالفتح في المستقبل فإذا لم يكن هناك تعدية قلت قرب بالضم (قوله من بعد ما أصابهم القرح) أي ألم الجراح ويطلق أيضا على الجراح والقروح الخارجة في الجسد ومنه ان يمسسكم قرح وقوله قرحت أشداقنا بكسر الراء أي أصابتها القروح (قوله غزوة ذي قرد) بفتحتين أوله قاف ويروي بضمتين حكاه البلاذري وقال إن الصواب الفتح فيهما (قوله يقرد بعيره) أي يزيل عنه القراد (قوله قرت عين أم إبراهيم) أي حصل لها السرور كأن عين الحزين مضطربة وعين المسرور ساكنة وقيل قرت أي نامت وقيل هو من القر بالضم وهو البرد لان دمعة المسرور باردة ودمعة الحزين حارة ولذا يقال في الشتم سخنت عينه وقول امرأة أبى بكر لا وقرة عيني أقسمت بالشئ الذي يقر عينها وقيل أرادت بذلك النبي صلى الله عليه وسلم (قوله يقر في صدري) أي يثبت ويروي يقرأ من القراءة ويروي يغرى بالغين المعجمة أي يلصق بالغراء (قوله يتقرى حجر نسائه) أي يتتبعهن (قوله فيقرها في أذن وليه قر الدجاجة) أي يثبتها والمراد بقر الدجاجة صوتها وأما الرواية الأخرى فيقرقرها قرقرة الدجاجة فالمعنى يرددها ترديد صوت الدجاجة ويروى الزجاجة بالزاي وهو كناية عن استقرارها فيها وقال ابن الاعرابى يقال قررت الكلام في الاذن إذا وضعت فمك عند المخاطبة عند الصماخ وتقول قر الخبر في الاذن يقره قرا إذا أودعه (قوله في الإفك يقره) بضم أوله والتشديد أي لا ينكره وأما أقر بالشئ فمعناه صدق به (قوله تقرصه بالماء بالصاد المهملة) أي تمعكه بأطراف أصابعها (قوله قرضه) بالمعجمة أي قطعه بالمقراض (قوله تقرضهم) قال مجاهد تتركهم وقال غيره تعدل عنهم وهو نحوه وقوله القرض بفتح القاف هو السلف والقراض المضاربة وهو أن يجعل للعامل جزء من الربح (قوله تلقى القرط) أي ما تحلى به الاذن (قوله قيراط من الاجر) أي جزء من أربعة وعشرين جزأ (قوله على قراريط لأهل مكة) قيل هو موضع وقيل جمع قيراط وبه جزم سويد بن سعيد فيما حكاه عنه ابن ماجة قال معناه كل شاة بقيراط (قوله مقروظ) أي مدبوغ بالقرظ وهو معروف (قوله أقرع بين نسائه واقترعوا وكانت قرعة واقتسم المهاجرون قرعة) هي رمى السهام على الخطوط وصفته أن يكتب الأسماء في أشياء ويخرجها أجنبي فمن خرج اسمه استحق (قوله قرع نعالهم) أي صوت خفقها بالأرض (قوله حتى قرع العظم) أي ضرب فيه (قوله لنقرعن بها أبا هريرة) أي لنرد عنه والتقريع يطلق على التوبيخ ويحتمل أن يكون من أقرعته إذا قهرته بكلامك (قوله من قراع الكتائب) أي قتال الجيوش وأصله وقع السيوف (قوله اقترفت ذنبا) أي اكتسبت وقارفت ذنبا أي خالطت ومنه من لم يقارف الليلة أي يكتسب وقيل المراد هنا الجماع (قوله القرفصي) هو الاحتباء باليد وقيل
(١٦٧)