أبيه وابصة، عن ابن مسعود، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكر بعض حديث أبي بكرة، قال: (قتلاها كلهم في النار) قال فيه: قلت: متى ذلك يا ابن مسعود؟ قال:
(تلك أيام الهرج حيث لا يأمن الرجل جليسه)، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك الزمان؟ قال: تكف لسانك ويدك، وتكون حلسا من أحلاس بيتك، فلما قتل عثمان طار قلبي مطاره، فركبت حتى أتيت دمشق، فلقيت خريم بن فاتك فحدثته، فحلف بالله الذي لا إله إلا هو لسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حدثنيه ابن مسعود.
4259 حدثنا مسدد، ثنا عبد الوارث بن سعيد، عن محمد بن جحادة، عن عبد الرحمن بن ثروان، عن هزيل، عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصمح كافرا القاعد فيها خير من القائم، والماشي فيها خير من الساعي، فكسروا قسيكم، وقطعوا أوتاركم، واضربوا سيوفكم بالحجارة، فإن دخل يعنى على أحد منكم فليكن كخير ابني آدم).
4260 حدثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا أبو عوانة، عن رقبة بن مصقلة، عن عون ابن أبي جحيفة، عن عبد الرحمن، يعنى ابن سمرة، قال: كنت آخذا بيد ابن عمر في طريق من طرق المدينة إذ أتى على رأس منصوب، فقال: شقي قاتل هذا، فلما مضى قال: وما أرى هذا إلا قد شقي، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من مشى إلى رجل من أمتي ليقتله فليقل: هكذا، فالقاتل في النار، والمقتول في الجنة) قال أبو داود: رواه الثوري عن عون عن عبد الرحمن بن سمير أو سميرة، ورواه ليث بن أبي سليم عن عون عن عبد الرحمن بن سميرة، قال أبو داود: قال لي الحسن بن علي: ثنا الوليد يعنى بهذا الحديث عن أبي عوانة، وقال: هو في كتابي ابن سيرة، وقالوا: سمرة، وقالوا:
سميرة، هذا كلام أبى الوليد.
4261 حدثنا مسدد، ثنا حماد بن زيد، عن أبي عمران الجوني، عن المشعث ابن طريف، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: