حميد، عن نصر بن عاصم الليثي، قال: أتينا اليشكري في رهط من بنى ليث فقال: من القوم؟ قلنا: بنو ليث أتيناك نسألك عن حديث حذيفة، فذكر الحديث، قال: قلت يا رسول الله، هل بعد هذا الخير شر؟ قال: (فتنة وشر) قال: قلت: يا رسول الله، هل بعد هذا الشر خير؟ قال: (يا حذيفة، تعلم كتاب الله واتبع ما فيه) ثلاث مرار، قال:
قلت: يا رسول الله، هل بعد هذا الشر خير؟ قال: (هدنة على دخن، وجماعة على أقذاء، فيها، أو فيهم) قلت: يا رسول الله الهدنة على الدخن ما هي؟ قال: (لا ترجع قلوب أقوام على الذي كانت عليه) قال: قلت: يا رسول الله، أبعد هذا الخير شر؟ قال:
(فتنة عمياء صماء عليها دعاة على أبواب النار، فإن تمت يا حذيفة وأنت عاض على جذل خير لك من أن تتبع أحدا منهم).
4247 حدثنا مسدد، ثنا عبد الوارث، ثنا أبو التياح، عن صخر بن بدر العجلي، عن سبيع بن خالد، بهذا الحديث، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (فإن لم تجد يومئذ خليفة فاهرب حتى تموت، فإن تمت وأنت عاض) وقال في آخره: قال:
قلت: فما يكون بعد ذلك؟ قال: (لو أن رجلا نتج فرسا لم تنتج حتى تقوم الساعة).
4248 حدثنا مسدد، ثنا عيسى بن يونس، ثنا الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة؟ عن عبد الله بن عمرو، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا رقبة الآخر) قلت: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعته أذناي، ووعاه قلبي، قلت: هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نفعل ونفعل، قال: أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله.
4249 حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، ثنا عبيد الله بن موسى، عن شيبان، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ويل للعرب من شر قد اقترب، أفلح من كف يده).
4250 حدثنا أبو داود: حدثت عن ابن وهب، قال: ثنا جرير بن حازم، عن