كسانيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذا لفظ عثمان، والاخبار في حديثه.
4039 حدثنا عبد الوهاب بن نجدة، ثنا بشر بن بكر، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، ثنا عطية بن قيس، قال: سمعت عبد الرحمن بن غنم الأشعري، قال:
حدثني أبو عامر أو أبو مالك، والله يمين أخرى ما كذبني، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الخز والحرير) وذكر كلاما، قال: (يمسخ منهم آخرون قردة وخنازير إلى يوم القيامة) قال أبو داود: وعشرون نفسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أكثر لبسوا الخز: منهم أنس والبراء بن عازب.
(9) باب ما جاء في لبس الحرير 4040 حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، أن عمر بن الخطاب رأى حلة سيراء عند باب المسجد تباع، فقال: يا رسول الله، لو اشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة وللوفد إذا قدموا عليك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة) ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم منها حلل فأعطى عمر بن الخطاب منها حلة، فقال عمر: يا رسول الله، كسوتنيها وقد قلت في حلة عطارد ما قلت! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إني لم أكسكها لتلبسها) فكساها عمر بن الخطاب أخا له مشركا بمكة.
4041 حدثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، أخبرني يونس وعمرو بن الحارث، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، بهذه القصة، قال: حلة إستبرق، وقال فيه: ثم أرسل إليه بجبة ديباج، وقال: تبيعها وتصيب بها حاجتك.
4042 حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، ثنا عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، قال: كتب عمر إلى عتبة بن فرقد أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الحرير إلا ما كان هكذا وهكذا: إصبعين، وثلاثة، وأربعة.
4034 حدثنا سليمان بن حرب، ثنا شعبة، عن أبي عون، قال: سمعت أبا صالح يحدث، عن علي رضي الله عنه، قال: أهديت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حلة سيراء،