سميت ابنتك؟ قال: سميتها مرة، فقالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا الاسم، سميت برة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تزكوا أنفسكم، الله أعلم بأهل البر منكم) فقال: ما نسميها؟ قال: (سموها زينب).
4954 حدثنا مسدد، ثنا بشر يعنى ابن المفضل قال: حدثني بشير بن ميمون، عن عمه أسامة بن أخدري أن رجلا يقال له أصرم كان في النفر الذي أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما اسمك)؟ قال: أنا أصرم، قال: (بل أنت زرعة).
4955 حدثنا الربيع بن نافع، عن يزيد يعنى ابن المقدام بن شريح عن أبيه، عن جده شريج، عن أبيه هاني أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (إن الله هو الحكم، وإليه الحكم، فلم تكنى أبا الحكم)؟ فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شئ أتوني فحكمت بينهم فرضى كلا الفريقين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أحسن هذا، فما لك من الولد)؟ قال: لي شريح ومسلم و عبد الله، قال: (فمن أكبرهم)؟ قلت: شريح، قال: (فأنت أبو شريح) قال أبو داود: شريح هذا هو الذي كسر السلسلة، وهو ممن دخل تستر، قال أبو داود: وبلغني أن شريحا كسر باب تستر، وذلك أنه دخل من سرب.
4956 حدثنا أحمد بن صالح، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبيه، عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (ما اسمك)؟ قال: حزن، قال: (أنت سهل) قال: لا، السهل يوطأ ويمتهن، قال سعيد: فظننت أنه سيصيبنا بعده حزونة، قال أبو داود: وغير النبي صلى الله عليه وسلم اسم العاص وعزيز وعتلة وشيطان والحكم وغراب وحباب وشهاب فسماه هشاما، وسمى حربا سلما، وسمى المضطجع المنبعث، وأرضا تسمى عفرة سماها خضرة، وشعب الضلالة سماه شعب الهدى، وبنو الزنية سماهم بنى الرشدة، وسمى بنى مغوية بنى رشدة، قال أبو داود: تركت أسانيدها للاختصار.
4957 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا هاشم بن القاسم، ثنا أبو عقيل، ثنا