أبو داود: سلم ليس هو علويا، كان يبصر في النجوم، وشهد عند عدى بن أرطاة على رؤية الهلال فلم يجز شهادته.
4790 حدثنا نصر بن علي، قال: أخبرني أبو أحمد، ثنا سفيان، عن الحجاج ابن فرافصة، عن رجل عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، ح وثنا محمد بن المتوكل العسقلاني، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا بشر بن رافع، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، رفعاه جميعا، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المؤمن غر كريم والفاجر خب لئيم).
4791 حدثنا مسدد، ثنا سفيان، عن ابن المنكدر، عن عروة، عن عائشة، قالت: استأذن رجل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (بئس ابن العشيرة) أو (بئس رجل العشيرة) ثم قال (إيذنوا له) فلما دخل ألان له القول، فقالت عائشة: يا رسول الله، ألنت له القول وقد قلت له ما قلت، قال: (إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من ودعه، أو تركه، الناس لاتقاء فحشه).
4792 حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن عائشة رضي الله عنها، أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(بئس أخو العشيرة) فلما دخل انبسط إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلمه، فلما خرج قلت:
يا رسول الله، لما استأذن قلت: (بئس أخو العشيرة) فلما دخل انبسطت إليه، فقال:
(يا عائشة، إن الله لا يحب الفاحش المتفحش).
4793 حدثنا عباس العنبري، ثنا أسود بن عامر، ثنا شريك، عن الأعمش، عن مجاهد عن عائشة، في هذه القصة، قالت: فقال تعنى النبي صلى الله عليه وسلم (يا عائشة، إن من شرار الناس الذين يكرمون اتقاء ألسنتهم).
4794 حدثنا أحمد بن منيع، ثنا أبو قطن، أخبرنا مبارك، عن ثابت عن أنس، قال: ما رأيت رجلا التقم أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فينحي رأسه، حتى يكون الرجل هو الذي ينحي رأسه، وما رأيت رجلا أخذ بيده فترك يده، حتى يكون الرجل هو الذي يدع يده.