الأنفال، فقال: (وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض).
2922 حدثنا هارون عبد الله، ثنا أبو أسامة، حدثني إدريس بن يزيد، ثنا طلحة بن مصرف، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله: (والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم)، قال: كان المهاجرون حين قدموا المدينة تورث الأنصار دون ذوي رحمه للاخوة التي آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم، فلما نزلت هذه الآية: (ولكل جعلنا موالي مما ترك) قال: نسختها (والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم) من النصر والنصيحة والرفادة، ويوصى له، وقد ذهب الميراث.
2923 حدثنا أحمد بن حنبل، و عبد العزيز بن يحيى، المعنى، قال أحمد: ثنا محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن داود بن الحصين، قال: كنت أقرأ على أم سعد بنت الربيع، وكانت يتيمة في حجر أبى بكر، فقرأت: (والذين عقدت أيمانكم) فقالت: لا تقرأ (والذين عقدت أيمانكم) إنما نزلت في أبى بكر وابنه عبد الرحمن حين أبى الاسلام، فحلف أبو بكر ألا يورثه، فلما أسلم أمر الله تعالى نبيه عليه السلام أن يؤتيه نصيبه، زاد عبد العزيز: فما أسلم حتى حمل على الاسلام بالسيف قال أبو داود: من قال: (عقدت) جعله حلفا، ومن قال: (عاقدت) جعله حالفا، قال: والصواب حديث طلحة (عاقدت).
2924 حدثنا أحمد بن محمد، ثنا علي بن حسين، عن أبيه، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس: (والذين آمنوا وهاجروا) (والذين آمنوا ولم