الله (الا يظن أولئك) اي الا يعلمون انهم يحاسبون على ذلك يوم القيامة 6 ك 233 ج 13 - السيد فضل الله الراوندي في نوادره باسناده الصحيح إلى موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا طففت أمتي مكيالها وميزانها واختانوا وخفروا الذمة (1) وطلبوا بعمل الآخرة الدنيا فعند ذلك يزكون أنفسهم و يتورع منهم الدعائم 29 ج 2 - عن رسول الله صلى الله عليه وآله مثله الا ان فيه لا يزكون أنفسهم وأسقط قوله ويتورع منهم.
7 ك 235 ج 13 - القطب الراوندي في دعواته عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال خمس ان أدركتموها فتعوذوا بالله منهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوها الا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في اسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان الا اخذوا بالسنين (2) وشدة المؤنة وجور السلطان الخبر.
8 العوالي 187 ج 1 - وقال صلى الله عليه وآله لأهل الكيل والوزن انكم وليتم امرين هلك فيهما الأمم السالفة قبلكم.
9 الدعائم 538 ج 2 - عن علي صلوات الله عليه انه كان يمشي في الأسواق وبيده درة يضرب بها من وجد من مطفف أو غاش في تجارة المسلمين قال الأصبغ قلت له يوما " انا أكفيك هذا يا أمير المؤمنين و اجلس في بيتك قال ما نصحتني يا أصبغ وكان يركب بغلة رسول الله صلى الله عليه وآله الشهباء ويطوف في الأسواق سوقا " سوقا " فأتى يوما " طاق اللحامين فقال يا معشر القصابين لا تعجلوا الأنفس قبل أن تزهق وأياكم والنفخ في اللحم ثم أتى إلى التمارين فقال أظهروا من ردئ بيعكم ما تظهرون من جيده ثم أتى السماكين فقال لا تبيعوا الا طيبا " و إياكم وما طفا (3) ثم أتى الكناسة وفيها من أنواع التجارة من نخاس