2 تفسير علي بن إبراهيم 410 ج 2 - (ويل للمطففين) الذين يبخسون المكيال والميزان وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال نزلت على نبي الله صلى الله عليه وآله حين قدم المدينة وهم يومئذ أسوء الناس كيلا فأحسنوا الكيل واما الويل فبلغنا - والله اعلم - انها بئر في جهنم.
3 الاختصاص 136 - محمد بن أبي عاتكة الدمشقي قال حدثني الوليد بن سلمة الأزدي عن عبد الرحمن القرشي عن حذيفة بن اليمان قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله إذ قال إن الله تبارك وتعالى مسخ من بنى آدم اثنى عشر جزءا " فمسخ منهم القردة والخنازير والسهيل والزهرة والعقرب والفيل والجري وهو سمك لا يؤكل والدعموص والدب والضب والعنكبوت والقنفذ قال حذيفة بابي أنت وأمي يا رسول الله صلى الله عليه وآله فسر لنا هذا كيف مسخوا قال نعم اما القردة فمسخوا لأنهم اصطادوا الحيتان في السبت على عهد داود النبي عليه السلام واما الخنازير فمسخوا لأنهم كفروا بالمائدة التي نزلت من السماء على عيسى بن مريم عليهما السلام واما السهيل فمسخ لأنه كان رجلا عشارا " فمر به عابد من عباد ذلك الزمان فقال العشار دلني على اسم الله الذي يمشي به على الماء ويسعد به إلى السماء فدله على ذلك فقال العشار قد ينبغي لمن عرف هذا الاسم أن لا يكون في الأرض بل يصعد به إلى السماء فمسخه الله وجعله آية للعالمين واما الزهرة فمسخت لأنها هي المرأة التي افتتنت هاروت وماروت الملكين واما العقرب فمسخ لأنه كان رجلا " نماما " يسعى بين الناس بالنميمة ويغري بينهم العداوة واما الفيل فإنه كان رجلا جميلا فمسخ لأنه كان تنكح البهائم البقر والغنم شهوة من دون النساء واما الجرى فمسخ لأنه كان رجلا من التجار و كان يبخس الناس بالمكيال والميزان واما الدعموص (1) فمسخ لأنه