كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم اي بالسواء وفى رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال القسطاس المستقيم فهو الميزان الذي له لسان 14 الدعائم 43 ج 2 - عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه نهى عن بيع الطعام بالطعام جزافا ".
15 كا 32 ج 2 - بالاسناد المتقدم في باب (20) دعائم الاسلام من أبواب المقدمات عن محمد بن سالم عن أبي جعفر (ع) (في حديث طويل) وأنزل في الكيل ويل للمطففين ولم يجعل الويل لاحد حتى يسميه كافرا " قال الله عز وجل فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم.
وتقدم في رواية الأعمش (12) وابن شاذان (14) من باب (10) بيان الكباير من أبواب جهاد النفس قوله عليه السلام وهي اي الكبائر الشرك بالله (إلى أن قال) والبخس في الميزان والمكيال.
وفى رواية أبى حمزة (22) من باب (11) جملة من الخصال المحرمة قوله عليه السلام وإذا طفف المكيال والميزان اخذهم الله بالسنين والنقص وفى رواية أبى القاسم (23) مثله الا ان فيه والنقص من الأنفس والأموال والثمرات وفى رواية ابان (28) قوله عليه السلام ولم ينقصوا المكيال والميزان الا اخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان وفى رواية حمران (32) قوله عليه السلام ورأيت الرجل معيشته من بخس المكيال والميزان وقوله عليه السلام ورأيت الرجل إذا مر به يوم ولم يكسب فيه الذنب العظيم من فجور أو بخس مكيال أو ميزان أو غشيان حرام أو شرب مسكر كئيبا " حزينا " وفى رواية معوية (36) قوله يرحمك الله أخبرنا بهذه الخصال لنعرف ذهاب دنيانا واقبال آخرتنا قال نعم إذا استغنى رجالكم برجالكم (إلى أن قال) وطففت المكيال الخ.
ولاحظ باب (12) انه لا يصلح بيع المكيل والموزون مجازفة وفى رواية الأصبغ (1) من باب (1) جملة مما يستحب للتاجر من أبواب ما يستحب له قوله عليه السلام التاجر فاجر والفاجر في النار