بمركب وجارية (1) وغلام (وأمر له - كا) بتخت ثياب (2) في كل ذلك يقول (له - كا) هل سررتك (فيقول نعم جعلت فداك - كا) فكلما قال نعم زاده حتى فرغ (ثم - كا) قال له احمل فرش هذا البيت الذي كنت جالسا " فيه حين دفعت إلى كتاب مولاي (الذي ناولتني - كا) فيه وارفع إلى (جميع - يب) حوائجك قال ففعل وخرج الرجل فصار إلى أبي عبد الله عليه السلام بعد ذلك فحدثه (الرجل - كا) بالحديث على جهته فجعل يسر بما فعل (3) فقال (له - يب) الرجل يا بن رسول الله كأنه قد سرك ما فعل بي فقال اي والله لقد سر الله ورسوله.
28 ك 132 ج 13 - الشيخ المفيد في الروضة عن صفوان قال قال أبو عبد الله عليه السلام من كان ذا صلة لأخيه المؤمن عند سلطانه أو تيسير عسير له أعين على إجازة الصراط يوم تدحض (4) الاقدام.
29 البحار 312 ج 74 - من كتاب قضاء الحقوق لأبي علي بن طاهر الصوري وقال رجل من اهل الري ولى علينا بعض كتاب يحيى بن خالد وكان على بقايا يطالبني بها وخفت من إلزامي إياها خروجا " عن نعمتي وقيل لي انه ينتحل بهذا المذهب فخفت ان أمضى اليه وأمت (5) به اليه فلا يكون كذلك فأقع فيما لا أحب فاجتمع رأيي على أن هربت إلى الله تعالى وحججت ولقيت مولاي الصابر يعنى موسى بن جعفر عليه السلام فشكوت حالي اليه فأصحبني مكتوبا " نسخته بسم الله الرحمن الرحيم اعلم أن لله تحت عرشه ظلا لا يسكنه الا من أسدى (6) إلى أخيه معروفا " أو نفس عنه كربة أو أدخل على قلبه سرورا " وهذا أخوك والسلام قال فعدت من الحج إلى بلدي ومضيت إلى الرجل ليلا واستأذنت عليه و قلت رسول الصابر عليه السلام فخرج إلى حافيا " ماشيا " ففتح لي بابه و