وردت سجستان سبق الخبر إلى الحسين بن عبد الله النيسابوري وهو الوالي فاستقبلني على فرسخين من المدينة فدفعت اليه الكتاب فقبله و وضعه على عينيه ثم قال لي ما حاجتك فقلت خراج على في ديوانك قال فأمر بطرحه عنى وقال (لي - كا) لا تؤد خراجا " ما دام لي عمل ثم سألني عن عيالي فأخبرته بمبلغهم فامر لي ولهم بما يقوتنا وفضلا فما أديت في عمله خراجا " ما دام حيا " ولا قطع عنى صلته حتى مات.
27 كا 190 ج 2 - محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن السياري يب 333 ج 6 - محمد بن علي بن محبوب عن إبراهيم النهاوندي عن السياري عن (محمد - كا) ابن جمهور (وغيره من أصحابنا - يب) قال كان النجاشي وهو رجل من الدهاقين عاملا على الأهواز وفارس فقال بعض اهل عمله لأبي عبد الله عليه السلام ان في ديوان النجاشي على خراجا " وهو مؤمن (1) يدين بطاعتك فان رأيت أن تكتب (لي - كا) اليه كتابا " قال فكتب اليه (أبو عبد الله عليه السلام - كا) (كتابا " - يب) - بسم الله الرحمن الرحيم سر اخاك يسرك الله - (قال - كا) فلما ورد الكتاب عليه (دخل عليه - كا) وهو في مجلسه فلما خلا ناوله الكتاب وقال هذا كتاب أبى عبد الله عليه السلام فقبله ووضعه على عينيه و (2) قال (له - كا) ما حاجتك قال خراج على في ديوانك فقال له (و - كا) كم هو قال (هو - يب) عشرة آلاف درهم (قال - يب) فدعا كتابه وأمره (3) بأدائها عنه ثم (أخرجه منها وأمر (4)) ان يثبتها له لقابل ثم قال له (هل - يب) سررتك فقال نعم (جعلت فداك - كا) (قال فامر له بعشرة آلاف درهم أخرى فقال له هل سررتك فقال نعم جعلت فداك - يب) ثم امر له (5)