وعن زرارة عن الباقر عليه السلام، قال: " الدعاء بعد الفريضة أفضل من الصلاة تنفلا " (1).
وعن الوليد بن صبيح، عن الصادق عليه السلام: " التعقيب أبلغ في طلب الرزق من الضرب في البلاد " يعني بالتعقيب الدعاء بعقب الصلوات (2).
وعن محمد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام، قال: " الدعاء في دبر المكتوبة أفضل من الدعاء دبر التطوع، لفضل المكتوبة على التطوع " (3).
وعن معاوية بن عمار، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام في رجلين افتتحا الصلاة في ساعة واحدة، فتلا هذا القرآن فكانت تلاوته أكثر من دعائه، ودعا هذا فكان دعاؤه أكثر من تلاوته، ثم انصرفا في ساعة واحدة أيهما أفضل؟
قال: " كل فيه فضل، كل حسن ". قلت: اني قد علمت أن كلا حسن وان كلا فيه فضل. فقال " الدعاء أفضل، اما سمعت قول الله عز وجل: (وقال ربكم ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) هي والله العبادة، هي والله أفضل هي الله أفضل، أليست هي العبادة!؟ هي والله العبادة، أليست هي أشدهن!؟ هي والله أشدهن، هي والله أشدهن، هي والله أشدهن " (4).
وعن السكوني عنه عليه السلام، عن أبيه، عن الحسن بن علي عليهما السلام، قال: " من صلى فجلس في مصلاه إلى طلوع الشمس كان له سترا من النار " (5).