ويشعر بوجودها قوله (عليه السلام): " اغسله بالتراب أول مرة " (7) والا كان المناسب ان يقال: اغسله بالتراب ثم بالماء انتهى.
ولا يخفى ان متن الخبر في العوالي كذلك، وعليه لا محل للاشعار.
والعجب من صاحب الوسائل، انه لم يلتفت إلى نسخة المعتبر، والظاهر أن المحقق اخذ الخبر من كتاب الحسين بن سعيد، أو حماد، أو حريز.
ومن وقف على ما في التهذيب من الخلل والتحريف، في متون أكثر الاخبار أو أسانيدها: علم أن ما في المعتبر أصح وأولى بالأخذ والاعتماد، لاتقان صاحبه وضبطه، والله العالم.
46 (باب أن أواني المشركين طاهرة، ما لم يعلم نجاستها، واستحباب اجتنابها) 2854 / 1 كتاب درست بن أبي منصور: عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك، آكل من طعام اليهودي والنصراني؟
قال: فقال: " لا تأكل ".
قال: ثم قال: " يا إسماعيل لا تدعه تحريما له، ولكن دعه تنزها له وتنجسا له، ان في آنيتهم الخمر ولحم الخنزير ".