يا رسول الله (فقال (صلى الله عليه وآله) (2) فأحبك الله كما تحبه (3) قال ثم إن النبي (صلى الله عليه وآله) فقد الغلام فقال: " ما فعل ابنك "؟ قال: يا رسول الله توفي، قال: " أظنك قد حزنت عليه حزنا عظيما شديدا " قال: أجل يا رسول الله، فقال: " أما يسرك إن أدخلك الله الجنة، أن تجده عند باب من أبوابها فيفتحها لك "، قال:
بلى يا رسول الله (4).
2303 / 42 وبإسناده عن عبد الله بن وهب المصري، يرفعه إلى أنس بن مالك قال: توفي ابن لعثمان بن مظعون، واشتد حزنه عليه، حتى اتخذ في داره مسجدا يتعبد فيه، فبلغ ذلك إلى (1) رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: " يا عثمان بن مظعون، إن الله لم يكتب علينا الرهبانية، إنما رهبانية أمتي الجهاد في سبيل الله، يا عثمان ان للجنة ثمانية أبواب وللنار سبعة أبواب، فما يسرك ألا تأتي بابا منها (2)، إلا وجدت ابنك إلى جنبك آخذ بحجزتك، يشفع بك (2) إلى ربك " قال: بلى، قال المسلمون: ولنا في فرطنا ما لعثمان؟ قال:
" نعم، لمن صبر منكم واحتسب ".
2304 / 43 وعن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله