إليه، بعد هذا الشرح فلا اشتباه للناسخ، ولا للشيخ المذكور، وإن كان ولا بد فهو من صاحب الكتاب المذكور، ولا أظن المجلسي رحمه الله وجد قرينه غير ما ذكرنا، فالاحتياط يقتضي التوسل بكليهما.
1877 / 2 الكفعمي (رحمه الله) في البلد الأمين: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " من جعل هذا الدعاء في كفنه، شهد له عند الله انه وفى بعهده، ويكفى منكر ونكير، وتحفه الملائكة عن يمينه وشماله، ويبشرونه بالولدان والحور، ويجعل في أعلى عليين، ويبنى له بيت في الجنة من لؤلؤة بيضاء، يرى باطنها من ظاهرها، وظاهرها من باطنها، لها مائة ألف باب، ويعطيه الله مائة ألف مدينة، في كل مدينة مائة ألف دار، وفي كل دار مائة ألف حجرة، على كل حجرة مائة ألف غرفة، وفي كل غرفة مائة ألف سرير، وعلى كل سرير مائة ألف فراش، وعلى كل فراش حورية عليها مائة ألف حلة، في كل حلة مائة ألف لون، مع كل حورية كأس من شراب الجنة، ويقوده الملائكة على ناقة من نوق الجنة، وينظر الله تعالى إليه من فوق عرشه ويقول: يا عبدي أنا عنك راض، ويكون مع النبي (صلى الله عليه وآله) وفي جواره " الخبر.
(الدعاء) بسم الله الرحمن الرحيم اللهم انك حميد مجيد ودود شكور كريم، وفي ملي (1).