أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " تنوقوا (1) في الأكفان فإنكم تبعثون بها ".
ومنه: عنه (عليه السلام) قال: " أجيدوا أكفان موتاكم فإنها زينتهم ".
1848 / 3 الصدوق في مجالسه: عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، عن محمد بن حمدان الصيدلاني، عن محمد بن مسلمة الواسطي، عن محمد بن هارون، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي، عن ابن عباس، في خبر طويل في وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال لعلي (عليه السلام): " يا بن أبي طالب، إذا رأيت روحي قد فارقت جسدي فاغسلني وانق غسلي، وكفني في طمري هذين، أو في بياض مصر، وبرد يمان، ولا تغال في كفني ".
قلت: الخبر ضعيف غايته، فلا يعارض ما دل على الإجادة، مع احتمال كونه من خصائصه، أو لدفع التأسف عن فقراء الأمة، مع عدم احتياجه إلى الكفن الغالي، وعليه من حلي الجنة يوم القيامة ما لا يقدر البشر على وصفه.
1849 / 4 علي بن إبراهيم في تفسيره: في سياق قصة أبي ذر ووفاته عن الأشتر أنه قال: " دفنته في حلة كانت معي قيمتها أربعة آلاف درهم ".