عيسى، انه سمع أبا الحسن (عليه السلام) يقول: " ما على أحدكم إذا دفن الميت ووسده بالتراب، ان يضع مقابل وجهه لبنة من طين الحسين (عليه السلام)، ولا يضعها تحت رأسه ".
وقال في فلاح السائل (1): ويجعل معه شئ من تربة الحسين (عليه السلام)، فقد روي أنها أمان.
1835 / 2 الشيخ عماد الدين أبو جعفر محمد بن علي الطوسي في ثاقب المناقب: عن عثمان بن سعيد، عن أبي علي بن راشد، في حديث طويل في اجتماع الشيعة بنيسابور وبعثهم جعفر بن محمد بن إبراهيم إلى المدينة مع أموال كثيرة وفيها هدية لامرأة يقال لها: شطيطة، ورد الكاظم (عليه السلام) الأموال الا ما بعثته شطيطة، واخباره الرسول بموت شطيطة بعد تسعة عشرة ليلة من يوم وروده، وانه (عليه السلام) يحضر جنازتها إلى أن قال: فماتت رحمة الله عليها، فتزاحمت الشيعة على الصلاة عليها، فرأيت أبا الحسن (عليه السلام) على نجيب، فنزل عنه وهو آخذ بخطامه ووقف يصلي عليها مع القوم، وحضر نزولها إلى قبرها وشهدها، وطرح في قبرها من تراب قبر أبي عبد الله (عليه السلام).
وهو متكرر في كتب المحدثين: كالخرائج، والمناقب، غير أن الثاقب انفرد بهذه الزيادة (1).