" قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي ا ضمنت ديني تقضيه؟
قال: نعم، قال: اللهم فاشهد، ثم قال: غسلني، ولا يغسلني غيرك فيعمى بصره، قال علي (عليه السلام): ولم يا رسول الله؟ قال كذلك قال جبرئيل عن ربي، انه لا يرى عورتي غيرك الا عمى بصره، قال علي (عليه السلام): فكيف أقوى عليك وحدي؟ قال: يعينك جبرئيل وميكائيل وإسرافيل، وملك الموت وإسماعيل صاحب سماء الدنيا، قلت: فمن يناولني الماء؟ قال: الفضل بن العباس من غير أن ينظر إلى شئ مني فإنه لا يحل له ولا لغيره من الرجال والنساء النظر إلى عورتي، وهي حرام عليهم ".
1790 / 5 البحار عن مصباح الأنوار: عن أحمد بن محمد بن عياش، عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن عبيد الله بن الفضل الطائي ومحمد بن أحمد بن سليمان، عن محمد بن إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق (عليه السلام)، عن أبي يوسف وعن الأزهر بن بسطام والحسن بن يعقوب، عن عيسى بن المستفاد، مثله.
وقال: " كان في الصحيفة المختومة التي نزلت من السماء: يا علي غسلني ولا يغسلني غيرك، قال: فقلت لرسول الله (صلى الله عليه وآله): بأبي أنت وأمي، انا أقوى على غسلك وحدي!
قال: بذا أمرني جبرئيل، وبذاك امره الله عز وجل، قال: فقلت: وإن لم أقو عليك فاستعين بغيري يكون معي؟ فقال جبرئيل: يا محمد قل لعلي ان ربك يأمرك ان تغسل ابن عمك، فإنها السنة أن لا يغسل