قولهم مرج الشئ (1) مأخوذ من القلق والاضطراب، والمجئ والذهاب. يقال: مرج الخاتم في الإصبع إذا قلق وتحرك، فكأنه عليه الصلاة والسلام وصف دين الناس على ذلك العهد بالتكفي (2) والمرجان (3)، واضطراب الأركان. والمراد بذلك اضطراب أهل الدين فيه، وقلة ثباتهم عليه. قال الشاعر:
مرج الدين فأعددت له * مشرف الحارك (4) محبوك الكبد (5)