ثمرات الرجال لكان الغرض صحيحا، والمعنى مستقيما، إلا أنه عليه الصلاة والسلام أضافهم إلى القلوب، فجعلهم ثمارا لها دون سائر الأعضاء غيرها، لان القلب سيد الأعضاء الرئيسة والأحناء الشريفة فحسنت حينئذ إضافة الولد إلى القلب خصوصا، وإن حسنت إضافته إلى سائر أعضاء الأب عموما لأنه عصارة مائه، وخلاصة أعضائه (1).
119 - ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام، وقد سأله رجل عما شيبه؟ فقال: " هود وأخواتها قصفن على الأمم "،