القالصة (1)، والتناول من أوراق الشجر الشاخصة (2)، فهي لهذه الأحوال بخلاف الضالة من الشاة، لان تلك تضعف عن إدمان (3) السير، والضرب في أقطار الأرض لضعف قوائمها، وقلة تمكنها من أكثر المياه والمراعى بنفسها، ومع ذلك فهي فريسة للذئب إن أحس حسها (4)، واستروح ريحها (5)، ولأجل ذلك قال عليه الصلاة والسلام للسائل عنها: خذها، فإنما هي لك أو لأخيك أو للذئب (6).
290 - ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام: في كلام طويل: " فإذا طلع حاجب الشمس فلا تصلوا حتى تبرز،