____________________
قال دام ظله: ويحرم على الضعيف على إشكال.
أقول: منشأه قوله تعالى ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة (1) ومن عموم إباحة المبارزة ولأنه مخاطب بقتاله فجازت المبارزة.
قال دام ظله: ولو لم يطلبه فالأقوى المنع من محاربته.
أقول: إذا شرط المشرك المبارزة بانفراده هو والمسلم بالقتال فنقول جوز الشيخ والمصنف محاربته ما لم يشترط الأمان إلى أن يعود إلى فئته لأن قضية المبارزة إلا يقاتله غير المبارز ما دام في القتال وقد زال (احتج) المصنف على المنع بأنه شرط عند خروجه أن لا يحاربه غير المبارز فيجب الوفاء بالشرط لقوله عليه السلام المؤمنون عند شروطهم. (2)
أقول: منشأه قوله تعالى ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة (1) ومن عموم إباحة المبارزة ولأنه مخاطب بقتاله فجازت المبارزة.
قال دام ظله: ولو لم يطلبه فالأقوى المنع من محاربته.
أقول: إذا شرط المشرك المبارزة بانفراده هو والمسلم بالقتال فنقول جوز الشيخ والمصنف محاربته ما لم يشترط الأمان إلى أن يعود إلى فئته لأن قضية المبارزة إلا يقاتله غير المبارز ما دام في القتال وقد زال (احتج) المصنف على المنع بأنه شرط عند خروجه أن لا يحاربه غير المبارز فيجب الوفاء بالشرط لقوله عليه السلام المؤمنون عند شروطهم. (2)