2 - الفاضل المحدث بدر الدين حسن بن نجم الدين المدني 3 المحقق العلامة فخر الدين أحمد بن عبد الله المتوج البحراني 4 السيد تاج الدين بن معيه 5 الشيخ ظهير الدين ولد السعيد تاج الدين 6 الشيخ نظام الدين علي بن عبد الحميد النيلي الذي هو من مشايخ ابن فهد الحلي 7 السيد حيدر الآملي (وغيرهم من الأفاضل) (ابتلائه بأل زمانه) فيما علقه (قده) على كتاب (الأفين) عند الدليل الحادي والخمسين بعد المئة على عصمة الإمام عليه السلام ما لفظه (يقول) محمد بن الحسن ابن المطهر حيث وصلت في ترتيب هذا الكتاب وتبيينه إلى هذا الدليل في حادي عشر جمادى الآخرة سنة ست وعشرين وسبعمأة بحدود آذربايجان خطر لي أن هذا خطابي لا يصلح في المسائل البرهانية فتوقفت في كتابته فرأيت والدي عليه الرحمة تلك الليلة في المنام وقد سلاني السلوان (1) وصالحني الأحزان فبكيت بكاء شديدا و شكوت إليه من قلة المساعد وكثرة المعاند وهجر الإخوان وكثرة العدوان وتواتر الكذب والبهتان حتى أوجب ذلك لي جلاء عن الأوطان والهرب إلى أراضي آذربايجان فقال لي اقطع خطابك فقد قطعت نياط قلبي (2) وقد سلمتك إلى الله فهو سند من لا سند له وجازي المسئ بالإحسان فلك ملك عالم عادل قادر لا يهمل مثقال ذرة وعوض الآخرة أحب إليك من عوض الدنيا ومن أجرته إلى الآخرة فهو أحسن وأنت أكسب ألا ترضى بوصول أعواض لم تتعب فيها أعضائك ولم تكل بها قواك والله لو علم الظالم والمظلوم بخسارة التجارة وربحها لكان الظلم عند المظلوم مترجى وعند الظالم متوقى دع المبالغة في الحزن على فإني قد بلغت من المنى أقصاها ومن الدرجات أعلاها ومن الغرف ذراها وأقلل من البكاء فأنا مبالغ لك في الدعاء (انتهى موضع الحاجة)
(مقدمة المعلقين ١٤)