وفاته توفي ليلة (25 ج 2 - 771) فيكون عمره الشريف على هذا تسعا وثمانين سنة تقريبا وعن صاحب نخبة المقال في تاريخه:
فخر المحققين نجل الفاضل * ذاع 771 للارتحال بعد ناحل 89 مدفنه نقل الفاضل المتتبع الخبير (الاغا موسى الموسوي الزنجاني نزيل قم دام توفيقه) عن ظهر نسخة خطية من القواعد (1) بخط جعفر بن محمد العراقي الذي فرغ من كتابة الجزء الأول منه في يوم الثلاثاء الخامس والعشرين من رمضان المعظم من شهور سنة ست وسبعين وسبعمأة ما هذا لفظه: زار الشهيد قبر فخر الدين رحمهما الله تعالى وقال: انقل عن صاحب هذا القبر، بنقل عن والده، إن من زار قبر أخيه المؤمن وقرء عنده سورة القدر سبعا وقال: " اللهم جاف الأرض عن جنوبهم وصاعد إليك أرواحهم وزدهم منك رضوانا وأسكن إليهم من رحمتك ما تصل به وحدتهم وتونس به وحشتهم إنك على كل شئ قدير ". آمن الله من الفزع الأكبر القارئ والميت. (انتهى).
والمراد بفخر الدين إذا أطلق، خصوصا بعد رواية الشهيد عنه عن والده، هو فخر المحققين ولد العلامة أعلى الله مقامهما، ويستفاد منه أن له قدس سره قبرا معينا في ذلك الزمان زاره تلميذه الشهيد قدس سره وإن اختفى علينا الآن، فما في تنقيح المقال (في ترجمته قدس سره) من إنا لم نعثر على من عين مدفنه فمراده عدم العثور عليه في زمانه لا مطلقا.
مصادرنا في التصحيح إعلم أن أفضل ما يهديه الانسان إلى أخيه التراث العلمي، ولا سيما ما يصير سببا لإحياء آثار الماضين الذين اقتفوا آثار أئمة الدين صلوات الله عليهم أجمعين فقد