ثقات انتهى. وفي إسناده عبد الله بن عبد الله الأصبحي روي عن ابن معين توثيقه وتضعيفه، وقال المديني: كان عند أصحابنا ضعيفا وقد تكلم فيه غير واحد. ومنها عن أبي هريرة أيضا عند الدارقطني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا قرأتم الحمد فاقرأوا بسم الله الرحمن الرحيم إنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني وبسم الله الرحمن الرحيم إحدى آيها قال اليعمري: وجميع رواته ثقات، إلا أن نوح بن أبي بلال الراوي له عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة تردد فيه فرفعه تارة ووقفه أخرى. وقال الحافظ: هذا الاسناد رجاله ثقات، وصحح غير واحد من الأئمة وقفه على رفعه، وأعله ابن القطان بتردد نوح المذكور، وتكلم فيه ابن الجوزي من أجل عبد الحميد بن جعفر فإن فيه مقالا، ولكن متابعة نوح له مما تقويه. ومنها عن علي بن أبي طالب وعمار بن ياسر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يجهر في المكتوبات ببسم الله الرحمن الرحيم أخرجه الدارقطني وفي إسناده جابر الجعفي وإبراهيم بن الحكم بن ظهير وغيرهما ممن لا يعول عليه.
ومنها عن علي أيضا بلفظ أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم في صلاته أخرجه الدارقطني وقال: هذا إسناد علوي لا بأس به، وله طريق أخرى عنده عنه بلفظ: أنه سئل عن السبع المثاني فقال: الحمد لله رب العالمين، قيل: إنما هي ست، فقال: بسم الله الرحمن الرحيم وإسناده كلهم ثقات. وقال الحافظ في الحديث الأول الذي قال إنه لا بأس بإسناده أنه بين ضعيف ومجهول. ومنها عن عمر: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا قام إلى الصلاة فأراد أن يقرأ قال: بسم الله الرحمن الرحيم رواه ابن عبد البر قال: ولا يثبت فيه إلا أنه موقوف. ومنها عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: كيف تقرأ إذا قمت في الصلاة؟ قلت: أقرأ الحمد لله رب العالمين، قال قل: بسم الله الرحمن الرحيم رواه الشيخ أبو الحسن وفي إسناده الجهم بن عثمان قال أبو حاتم مجهول. ومنها عن سمرة قال: كان للنبي صلى الله عليه وآله وسلم سكتتان: سكتة إذا قرأ بسم الله الرحمن الرحيم وسكتة إذا فرغ من القراءة، فأنكر ذلك عمران بن الحصين فكتبوا إلى أبي بن كعب فكتب أن صدق سمرة أخرجه الدارقطني وإسناده جيد، غير أن الحديث أخرجه الترمذي وأبو داود وغيرهما بلفظ: سكتة حين يفتتح وسكتة إذا فرغ من السورة ومنها عن أنس قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يجهر بالقراءة ببسم الله الرحمن الرحيم أخرجه الدارقطني أيضا، وله طريق أخرى عن أنس عند الدارقطني والحاكم بمعناه. ومنها عن أنس أيضا بلفظ: سمعت