آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، والسلام كما قد علمتم رواه أحمد ومسلم والنسائي والترمذي وصححه. ولأحمد في لفظ آخر نحوه. وفيه: فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا في صلاتنا؟.
الحديث أخرجه أيضا أبو داود وابن خزيمة وابن حبان والدارقطني وحسنه، والحاكم وصححه، والبيهقي وصححه، وزادوا: النبي الأمي بعد. قوله: قولوا: اللهم صل على محمد وزاد أبو داود بعد قول: كما باركت على آل إبراهيم لفظ: في العالمين. وفي الباب عن كعب بن عجرة عند الجماعة وسيأتي. وعن علي عليه السلام عند النسائي في مسند علي بلفظ حديث أبي هريرة الآتي. وعن أبي هريرة وسيأتي أيضا. وعن طلحة بن عبيد الله عند النسائي بلفظ: اللهم صل على محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد. وفي رواية: وآل محمد في الموضعين ولم يقل فيهما وآل إبراهيم، وعن أبي سعيد عند البخاري والنسائي وابن ماجة بلفظ:
قولوا اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم. وعن بريدة عند أحمد بلفظ: اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على محمد وآل محمد، كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد وفيه أبو داود الأعمى اسمه نفيع وهو ضعيف جدا ومتهم بالوضع. وعن زيد بن خارجة عند أحمد والنسائي بلفظ:
قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعن أبي حميد وسيأتي. وعن رويفع بن ثابت وجابر وابن عباس عند المستغفري في الدعوات. قال النووي في شرح المهذب: ينبغي أن تجمع ما في الأحاديث الصحيحة فتقول: اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد وأزواجه وذريته، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد وأزواجه وذريته، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد. قال العراقي:
بقي عليه مما في الأحاديث الصحيحة ألفاظ أخر وهي خمسة يجمعها قولك: اللهم صلى على محمد عبدك ورسولك النبي الأمي، وعلى آل محمد وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد وأزواجه وذريته، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، انتهى. وهذه الزيادات التي ذكرها العراقي ثابتة في أحاديث الباب التي ذكرها المصنف وذكرناها. وقد وردت زيادات غير هذه في أحاديث أخر عن علي