وعلفت) لأن الظباء إذا تأنست لم تحرم وكالأهلي إذا توحش (وأرنب وزرافة) بفتح الزاي وضمها قاله جماعة زاد الصفاني والفاء تشدد وتخفف في الوجهين قيل هي مسماة باسم الجماعة لأنها في صورة جماعة من الحيوان وهي دابة تشبه البعير إلا أن عنقها أطول من عنقه وجسمها ألطف من جسمه ويداها أطول من رجليها ووجه حلها أنها مستطابة ليس لها ناب أشبهت الابلا (ونعامة) لقضاء الصحابة فيها بالفدية (وضب) قال أبو سعيد كنا معشر أصحاب محمد (ص) لأن يهدى إلى أحدنا ضب أحب إليه من دجاجة. قال في الحاشية وهو دابة تشبه الحردون من عجيب خلقته أن الذكر له ذكران والأنثى لها فرجان تبيض منهما.
(وضبع) وتقدم (وإن عرف) الضبع (بأكل الميتة فكان كجلالة قاله في الروضة وبهيمة الانعام وهي الإبل والبقر والجاموس والغنم) ضأنها ومعزها لقوله تعالى: * (أحلت لكم بهيمة الأنعام ) *. (ودجاج) لقول أبي موسى: رأيت النبي (ص) يأكل الدجاج (وديوك وطاووس وببغاء وهي: الدرة وعندليب) وهو الهزار وهو الشحرور (وسائر الوحش من الصيود كلها وزاغ) طائر صغير أغبر (وغراب الزرع وهو أحمر المنقار والرجل) يأكل الزرع يطير مع الزاغ لأن مرعاهما الزرع والحبوب (وحجل وزرزور) بضم أوله نوع من العصافير (وصعوة جمع صعو: وهو: صغار العصافير أحمر الرأس، وحمام، وأنواعه من الفواخت والجوازل والرقاطي والدياسي وسماني وسلوى وقيل: هما شئ واحد وعصافير وقنابر وقطا وحبارى) لقول سفينة: أكلت مع رسول الله (ص) حبارى رواه أبو داود (وكركري وكروان وبط وإوز وما أشبهه مما يلقط الحب أو يفدى في الاحرام) لأن ذلك مستطاب فيحل لأنه من الطيبات فيدخل في عموم قوله تعالى: * (ويحل لهم الطيبات) *