لم يجزه لأنه لم يقصد رمى الثانية وان رمي حصاة فوقعت على محمل أو ارض فازدلفت ووقعت على المرمى أجزأه لأنه حصل في المرمى بفعله وان رمي فوق المرمى فتدحرج لتصويب المكان الذي أصابه فوقع في المرمى ففيه وجهان (أحدهما) انه يجزئه لأنه لم يوجد في حصوله في المرمى فعل غيره (والثاني) لا يجزئه لأنه لم يقع في المرمى بفعله وإنما أعان عليه تصويب المكان فصار كما لو وقع في ثوب رجل فنفضه حتى وقع في المرمى) *
(١٥٦)