____________________
نقض مثله باستعمال المفطر، فحاله حال الارتماس الصادر من غير الصائم والمفروض حينئذ جواز الاغتسال في الحالتين.
وأما إذا كان من شهر رمضان فلا ينبغي الاشكال في عدم الصحة حال المكث لما تقدم من أن مقتضى مناسبة الحكم والموضوع حرمة الارتماس على الصائم حدوثا وبقاء بعد ملاحظة ما سيجئ في محله إن شاء الله تعالى من وجوب الامساك عن المفطرات في شهر رمضان حتى بعد البطلان فيحرم تناول المفطر بعد الافطار أيضا، حيت إذا لم ينو الصوم كما في أكثر الفساق. وعليه فلدى حدوث الارتماس وإن بطل الصوم إلا أنه يحرم البقاء أيضا. ومعه لا مجال للاغتسال لامتناع أن يكون الحرام مصداقا للواجب.
وأما حال الخروج فيبتنى على الخلاف المعروف في حكم الخروج ممن توسط الأرض الغصبية بسوء الاختيار، وقد بنينا في محله على أنه وإن كان لازما عقلا من باب أخف القبيحين وأقل المحذورين وغير محرم فعلا لمكان الاضطرار وعدم القدرة على تركه، إلا أنه يقع مبغوضا ومبعدا من المولى
وأما إذا كان من شهر رمضان فلا ينبغي الاشكال في عدم الصحة حال المكث لما تقدم من أن مقتضى مناسبة الحكم والموضوع حرمة الارتماس على الصائم حدوثا وبقاء بعد ملاحظة ما سيجئ في محله إن شاء الله تعالى من وجوب الامساك عن المفطرات في شهر رمضان حتى بعد البطلان فيحرم تناول المفطر بعد الافطار أيضا، حيت إذا لم ينو الصوم كما في أكثر الفساق. وعليه فلدى حدوث الارتماس وإن بطل الصوم إلا أنه يحرم البقاء أيضا. ومعه لا مجال للاغتسال لامتناع أن يكون الحرام مصداقا للواجب.
وأما حال الخروج فيبتنى على الخلاف المعروف في حكم الخروج ممن توسط الأرض الغصبية بسوء الاختيار، وقد بنينا في محله على أنه وإن كان لازما عقلا من باب أخف القبيحين وأقل المحذورين وغير محرم فعلا لمكان الاضطرار وعدم القدرة على تركه، إلا أنه يقع مبغوضا ومبعدا من المولى